أخبار ||

نتيجة القصف المكثّف.. موجة نزوح ضخمة تشهدها مدينة جسر الشغور

تسبب القصف المكثف الذي يشنه النظام السوري بمشاركة الطيران الروسي بنزوح أكثر من 35 ألف مدني من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وتعرضت المدينة للاستهداف بـ20 غارة من الطيران الحربي التابع للنظام السوري وروسيا وعشرات الصواريخ، ما أدى إلى نزوح هذا العدد الضخم من المدنيين إلى ريف إدلب الشمالي ومنطقة الجبل الوسطاني.

وقال مدنيون مقيمون في المنطقة، إن خمسة آلاف مدني بقوا حاليًا في المدينة، وهم بحاجة لكل شيء، وسط غياب المنظمات الإنسانية العاملة في منطقة جسر الشغور.

وتعرضت مدينة جسر الشغور، منذ 10 من تموز الحالي، لعدة غارات جوية من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام السوري، وذلك عقب الهجوم الذي نفذته فصائل المعارضة على مواقع قوات النظام في ريف اللاذقية.

ومنذ بداية الحملة العسكرية على إدلب وريف حماة، ركز طيران النظام السوري والروسي على استهداف المراكز الطبية والمدارس والأسواق الشعبية.

واتجه الطيران الحربي مؤخرًا إلى استهداف الطرقات الرئيسية، من أجل عرقلة عمل المنظمات الطبية، بينها “الدفاع المدني”.

وكان مجلس مدينة جسر الشغور قد أعلن، في 12 من تموز الحالي، المنطقة “منكوبة”، جراء الهجمة التي يشنها الطيران الحربي الروسي وطيران النظام السوري.

ونشر مجلس المدينة بيانًا قال فيه إن الهجمة التي يشنها الطيران الروسي على المدينة أحدثت دمارًا هائلًا في الممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية للمدينة.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال، في 9 من تموز الحالي، مقتل 912 مدنيًا في الشمال السوري، في إطار الحملة العسكرية التي بدأت منذ خمسة أشهر.

يذكر أن مدينة جسر الشغور تعتبر صلة الوصل بين الشمال السوري والساحل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.