أخبار ||

بعد 6 أسابيع من القصف المركز عليها.. الفصائل المقاتلة تتراجع عن تل ملح في ريف حماة

تمكنت قوات النظام وروسيا من السيطرة على تل ملح “الاستراتيجي” بريف حماة من قبضة الفصائل المقاتلة لترصد بذلك بلدة الجبين ناريًا، بعد ستة أسابيع متواصلة من القصف الجوي والصاروخي المكثف.

ودخلت قوات النظام بلدة تل ملح وسيطرت عليها بعد تمهيد ناري مكثف استمر لأيام بدعم الطيران الروسي والمليشيات الرديفة.

وقال القيادي العسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، إن الكثافة النارية من الطيران الحربي السوري والروسي ومئات الصواريخ والقذائف، أجبرت الفصائل على الانحياز إلى تخوم البلدة.

وأوضح القيادي أنه “بعد أكثر من 500 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي والسوري والمروحي، وما يقدر بأكثر من 2000 صاروخ و600 قذيفة هاون وبعد وقوع عدد من الشهداء والجرحى وقطع طرق الإمداد المؤدية إلى محور تل ملح، انحاز المقاتلين إلى الخطوط الخلفية”.

وأضاف القيادي الميداني، “استجمعت عمليات (الفتح المبين) قواتها وأعادت الكرة على منطقة تل ملح ولكن هذه الكرة فشلت بسبب شدة القصف، وحاليًا قواتنا متواجدة على تخوم تل ملح وإن شاء الله سيكون هناك عمل قريب”، بحسب تعبيره.

ونشرت صفحات موالية للنظام، تسجيلاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر حجم التمهيد الناري المهول لقواته على تل ملح “الاستراتيجي” شمال حماة.

وأظهر التسجيل المصور ليلاً الكثافة النارية الكبير باتجاه واحد على تل ملح الواقع على طريق محردة – السقيلبية، أبرز خطوط الإمداد لقوات النظام.

وأعلنت وسائل إعلام النظام، أن قواته تمكنت خلال “عملية عسكرية خاطفة” من استعادة السيطرة على تل ملح الاستراتيجي بعد معارك عنيفة مع الفصائل المقاتلة.

وتحدثت إذاعة “شام إف إم“، اليوم، أن “قوات الجيش استعادت السيطرة على بلدة الجبين بريف حماة الشمالي الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة فيما أمنت القوات منطقة تل الملح والتلال المحيطة تزامنًا مع رمايات نارية مكثفة باتجاه مواقع المسلحين الخلفية في الزكاة والأربعين وكفر زيتا والجبين بريف حماة الشمالي”، بحسب تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.