أخبار ||

التيار العربي المستقل يتسلم مناشدة أهالي الشعيطات لاستعادة مشفى أبوحمام الذي تحوّل إلى مقر أمني .. و مجلس دير الزور المدني يوجه بالإخلاء.

تلقى التيار العربي المستقل، مطالبة من شيوخ ووجهاء عشيرة الشعيطات مقرونة بالعديد من الوثائق والمستندات، التي تثبت عائدية مشفى أبو حمام للسيد (م.ح)، الذي كان قد حصل على رخصة ضمن المخطط التنظيمي لبلدة أبو حمام لبناء مشفى على العقار رقم 3475، وبمساحة 600 متر مربع، وبتكلفة بلغت  60 مليون ليرة سورية، قدمتها إحدى الجهات في العام 2009، كتبرع لأهالي المنطقة.

وفي حيثيات القضية، شرح أهالي ووجهاء عشيرة الشعيطات في حديث لهم مع التيار العربي المستقل، الأوضاع الحالية للمشفى الوحيدة في المنطقة، التي تحولت إلى مقراً للأمن الداخلي التابع لقسد، بينما يطالب الأهالي بتسليمها، لاستكمال عمليات تأهيلها كمشفى، حيث لا يتواجد في مناطق الشعيطات ( أبوحمام ، غرانيج، الكشكية) أية مشفى حتى تاريخه.

وكان وجهاء وشيوخ من عشيرة الشعيطات، ومعهم  مالك العقار المدعو ( م.ج)، قد أصدروا بياناً على صفحة ” ديوانية الشعيطات” أوضحوا فيه الملكية الشخصية للمشفى، وأن مالكه لم ولن يقبل التنازل عن المشفى، وتحويلها إلى مقر عسكري أو مدني، محملاً المسؤولية القانونية لكل من يخالف ذلك.

وقال مالك المشفى ” نحن لسنا ضد أحد، وليس لنا أية توجهات سياسية ولا علاقة لنا بأي جهة، وبالمقابل لا يحق لأحد التصرف بأملاكنا، سواء كانت جهة رسمية أو غير رسمية، ونتمنى أن يستتب الأمن والأمان في كل سورية. وتابع ” الأهم عندنا حاجة أهلنا في المنطقة، وأن تعود المشفى إلى مشفى، ونحن من يتحمل تكاليف تجهيزاتها مستقبلاً”.

في السياق ذاته، حصل التيار العربي المستقل، على نسخة من القرار الذي أصدره الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني الدكتور غسان اليوسف، رداً على المطالبة المذكورة، حيث وجه رئيس المجلس في قراراه رقم 1237/4 تاريخ 4 /8/ 2019، بضرورة إخلاء المشفى للحاجة الملحة.

وكان التيار العربي المستقل، قد عبّر لأهالي ووجهاء عشيرة الشعيطات، بأحقيتهم في مطالباتهم المشروعة، وأن الملكية الخاصة مصانة ومحفوظة وهي أحد أهم حقوق الأفراد وحرياتهم العامة، التي تعتبر حقاً مقدساً ومتأصلاً، وأنّ من أهم الأولويات التي تأسس من أجلها التيار هي تحقيق الديمقراطية المستدامة والعدالة الاجتماعية، التي قوامها الدفاع عن حقوق الأفراد وحرياتهم العامة، بدءاً من ملامسة واقع الناس وحاجاتهم اليومية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.