أخبار ||

بعد ساعات على تهديد نصر الله بالرد.. إسرائيل تعاود قصف لبنان!

قصف الطيران الإسرائيلي فجر الاثنين مواقع لـ “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة” داخل الأراضي اللبنانية على مقربة من الحدود السورية، بعد ساعات من استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، وبعد توعد “حزب الله” بالرد على أي قصف اسرائيلي جديد.

ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية الرسمية)، اليوم الاثنين، أن ثلاث غارات “معادية” استهدفت مواقع عسكرية فلسطينية في سلسلة جبال لبنان الشرقية المقابلة لجرود بلدة قوسايا شرق زحلة، على مقربة من الحدود مع سوريا.

وأضافت الوكالة أن الغارات الثلاث جاءت بعيد منتصف الليل واستهدفت مواقع لـ “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة”، بقيادة أحمد جبريل، “وقد رد عناصر الموقع بوابل من الرصاص المضاد للطيران”.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، عن مسؤول عسكري من الموقع المستهدف في بلدة قوسايا، أن الخسائر كانت مادية ولم يسقط ضحايا.

وأضافت الوكالة أن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي رفضت التعليق على الحادثة، قائلة، ”لا نعلق على تقارير خارجية“.

ويأتي هذا القصف الاسرائيلي بعد أقل من 24 ساعة على سقوط طائرتي استطلاع إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، تسببتا بإصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.

وسارع أمين عام “حزب الله” اللبناني، حسن نصرالله، الى تأكيد تصميمه على الرد على اسرائيل في كلمة ألقاها عصر الأحد .

وقال نصر الله، في خطاب نقله موقع “المنار” التابع لـ “حزب الله”، أمس الأحد، إن “الهجوم المسير الانتحاري فجرًا هو أول عمل عدواني منذ 14 آب 2006 (تاريخ انتهاء المواجهة العسكرية الواسعة بين حزب الله وإسرائيل) وهذا خرق لقواعد الاشتباك التي تأسست بعد حرب تموز، وهو خرق كبير وخطير، فأي سكوت عنه سيؤدي إلى تكرار السيناريو العراقي في لبنان”، في إشارة إلى تعرض مواقع عدة للحشد الشعبي العراقي لقصف إسرائيلي خلال، من دون أن يحصل رد عليه.

وأضاف نصر الله، “انتهى الزمن الذي تأتي فيه طائرات إسرائيلية تقصف مكانًا في لبنان ويبقى الكيان الغاصب في فلسطين آمنًا، وأنا اليوم أقول لسكان الشمال ولكل سكان فلسطين المحتلة لا تطمئنوا ولا تعتقدوا أن حزب الله سيسمح بعدوان من هذا النوع”.

كما توعد نصر الله بإسقاط الطائرات المسيرة الإسرائيلية في أجواء لبنان. وقال بهذا الصدد “عندما تدخل إلى سماء لبنان سنعمل على اسقاطها وليعلم الاسرائيلي بذلك من الآن ولن ننتظر أحدا في الكون، وإذا وجد أحد في لبنان حريص على عدم حصول مشكل ليتحدث مع الأميركان كي يطلبوا من الاسرائيليين أن ينضبوا”، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.