أخبار ||

شخصيات من تجمع أبناء البوكمال وريفها تتحدث عن أبعاد اغتيال الشيخ اطليوش الشتات وآخرين.

أدانت شخصيات قيادية في تجمع أبناء البوكمال وريفها الديمقراطي، حادثة الاغتيال التي تعرض لها الشيخ اطليوش الشتات، وانطلاقاً من رؤية التجمع التي اشتغلت على إيلاء الأهمية لتحكيم صوت العقل والوقوف عند الحقيقة، وأنّ أبناء الجزيرة و الفرات من جميع المكونات يجمعهم مصير واحد، وبالتالي فإن تكاتفهم في هذه المرحلة الأصعب من عمر المنطقة، بات ضرورة حتمية ملحة.

وقال عضو اللجنة التأسيسة عناد صالح الجلو، إننا كمجموعة من النشطاء المتواجدين على الأرض على كامل مناطق الريف الشرقي لدير الزور، خصوصاً وأن غالبيتنا ممن يعرفون تفاصيل المنطقة، وشاركنا في الكثير من المعارك ضد داعش، فإننا نيقن بأن حادثة الاغتيال هي استمرار لعلاقة المليشيات الإيرانية للاستفادة من الخلايا النائمة في المنطقة ودعمها.

وتابع الجلو، إننا في تجمع أبناء البوكمال وريفها الديمقراطي الذي يقوم بالتواصل بشكل مستمر مع المئات من مكونات التجمع، والذي من مهامه القيام برصد ومرجعيات حوادث الاغتيال المتكررة في مناطقنا، كما رصد تغلغل جهات وشخصيات تعمل لصالح  المليشيات الإيرانية التي تتموضع في الجهة المقابلة من مناطقنا، التي أصبحت – مؤخراً- مفتوحة للاستفزازات الإيرانية بشكل واسع، في محاولة لتصفية حساباتها مع الوجود الأمريكي من خلال عقيدة إيرانية تقليدية تقوم على نشر الفوضى و زرع الفتنة بدءاً من توسيع دائرة الاغتيالات اليومية في مناطقنا.

في السياق ذاته، قال  القيادي في التجمع محمد الموح، إن من مهام التجمع السياسية رصد التجمع الاستهدافات اليومية للمدنيين، ووجهاء المنطقة، والعاملين في الإدارة الذاتية وقوات سورية الديمقراطية، ومن هنا لابد أن نشير أننا نقوم بتوثيق هذه الحوادث، التي تركزت على المدنيين من شيوخ عشائر، وشخصيات اجتماعية، وموظفين في القطاع النفطي، إلى جانب تصاعد الاغتيالات لأبناء المنطقة العاملين في الإدارة الذاتية و قوات سورية الديمقراطية

من جانبه أشار عضو اللجنة التأسيسة للتجمع رافع الخلف، إننا كتجمع متواجد على الأرض ندرك تماماً أبعاد هذه الاغتيالات وآخرها اغتيال الشيخ اطليوش الشتات، التي تهدف للنيل من استقرار دير الزور  كورقة تحاول المليشيات الإيرانية تصدير الفوضى إليها، كونها القوة المسيطرة في مناطق الضفة الغربية لنهر الفرات.

وتابع الخلف، لقد رصدنا في التجمع – خلال الشهرين الأخرين – اغتيال أكثر من 50 حالة اغتيال طالت أبناء المكون العربي من الموظفين في القطاع النفطي والإدارة الذاتية وقوات سورية الديمقراطية، نذكر منهم  على سبيل المثال لا لحصر ، إبراهيم الشاهر، وخالد الخليف، خالد العلاش، عبود العفيس، محي الدويج، محمود أحمد المحمد،محمد منير المدخان، دلي حمو، حسون الهلال، ياسر حسن الدوش، عبود خليل العبود، خالد علي الشتر، مانع حمادي السويعي، حامد الشيخ،  محمود الهايس، خالد الخليف، فهدالعاشور، القيادي إدريس أيو رياض. وأضاف، لهذا لاتنطلي على أبناء المنطقة محاولات زعزعة الاستقرار في مناطقنا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.