أخبار ||

د.خالد المحاميد: هناك مجموعة داخل هيئة التفاوض تخدم النظام و لا تخدم المعارضة.

 

  • – 70 % من الذين يتصدرون المشهد في المعارضة السورية يخدمون النظام و يتعاملون معه، وهم من يعملون على تعطيل الحل السياسي.
  • سمعنا من الروس إصرارهم على تطبيق القرار 2245 بكل محتوياته وسلاله.
  • أنّ هيئة التفاوض معطلة منذ سنتين بسبب هيمنة مكون بعينه داخل الهيئة.
  • أمراض المعارضة – حسب تعبيره- انتقلت من المجلس الوطني إلى الائتلاف إلى هيئة التفاوض واللجنة الدستورية، ويعود ذلك بسبب إعادة تدوير الأشخاص أنفسهم.
  • نحن نلتقي مع الجميع، التقينا أمس مع الخارجية الروسية، وقبلها بعشرة أيام كان لي لقاء مع المبعوث  الأمريكي الخاص جويل رايبون، ونلتقي مع جميع الدول لإيجاد حل سياسي في سورية.
  • أشخاص لهم مآرب شخصية، مستفيدة من حالة التعطيل على حساب ماساة الشعب السوري.
  • كلما كان هناك دور عربي موازي لحل الأزمة السورية كلما شهدنا تعطيل من هؤلاء.
  • أعضاء في الائتلاف وفي الحكومة المؤقته بأنهم أدوات يتم استخدامها لتنفيذ المشروع التركي في سورية.
  • نحن نطالب بإخراج جميع القوات الأجنبية في سورية، سواء كانت تركية، أو روسية ،أو إيرانية، أو أمريكية.
  • لن نتوقف عن المطالبة بوحدة سورية وسلامة أراضيها، ولا نريد للمعارضة أن تكون أدوات بيد هذه الدولة أو تلك.

قال د. خالد المحاميد نائب رئيس هيئة التفاوض السابق وعضو منصة القاهرة – على خلفية لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وفداً من ممثلي منصتي موسكو والقاهرة أمس-  لقد سمعنا من الروس إصرارهم على تطبيق القرار 2245 بكل محتوياته وسلاله. وتابع المحاميد – في حديث أجرته معه قناة العربية الحدث-  أن أعضاء من الائتلاف وفصائل الشمال، مازالت تعمل على تعطيل القرار 2254، وأن التعطيل الذي تشهده العملية السياسية يعود لأدوار المعارضة التي لم تساعد على إنجازهذا القرار والمضي في تطبيقه، وهناك مجموعة داخل هيئة التفاوض تخدم النظام ولا تخدم المعارضة.

وأضاف المحاميد، أنّ هيئة التفاوض معطلة منذ سنتين بسبب هيمنة مكون بعينه داخل الهيئة، مازال يتصرف وكأنه صاحب القرار، وكل من يخالف هذا المكون يتم إقصائة أوتجميد عضويته. وتابع المحاميد، كنت نائباً لرئيس هيئة التفاوض، وتم الضغط عليّ من المكون ذاته.

وحول سؤال العربية الحدث عن تحديد من هذا المكون قال المحاميد، هم أعضاء من الإئتلاف وفصائل الشمال، وقد سعيت لوقف القتال ونزيف الدم السوري، وتم اتهامي بأن هذا العمل يتم لصالح النظام، علماً أن المجموعة ذاتها-  للأسف الشديد- لا تريد أي حل لمأساة الشعب السوري، وتريد الإبقاء على حالة التعطيل، دون أن  يقدموا أي شيء – حتى هذه اللحظة- للشعب السوري، الذي مازال يعاني بسبب أدائهم الذي يعمل على التعطيل تحقيقاً لمصالحهم ومآربهم الشخصية.

واعتبر المحاميد أن سيرورة أداء المعارضة مازال مستمراً بنفس السياق، وهو تعطيل الحل السياسي، وأنّ نفس أمراض المعارضة – حسب تعبيره- انتقلت من المجلس الوطني إلى الائتلاف إلى هيئة التفاوض واللجنة الدستورية، ويعود ذلك بسبب إعادة تدوير الأشخاص أنفسهم، الذين يتبادلون الأدوار من مكان إلى مكان آخر، بينما تم استبعاد وتهميش وإقصاء كل من لديه حس وطني، وله ثقل وشخصية وطنية.

وأكد المحاميد ، أن هذا الأداء هو مايرده النظام، وأنّ هناك 70 % من الذين يتصدرون المشهد في المعارضة السورية يخدمون النظام و يتعاملون معه. وتساءل المحاميد، هؤلاء الذين يعطلون هيئة التفاوض والحل السياسي، هل يخدمون الحل السياسي أم يخدمون النظام؟!.

ورداً على سؤال، بأن الفريق الذي تحدثتكم عنه، عليه تأثير كبير من أنقرة، يقول البعض بأنكم أيضاً تحابون روسيا، أجاب المحاميد، نحن نلتقي مع الجميع، فقد التقينا أمس مع الخارجية الروسية، وقبلها بعشرة أيام كان لي لقاء في دبي مع المبعوث الخاص الأمريكي جويل رايبون، ونلتقي مع جميع الدول لإيجاد حل سياسي في سورية، وليس لنكون أداة أو منفذين لأجندة أو مصلحة هذه الدولة أو تلك كما يجري في عمل هيئة التفاوض.

وتابع المحاميد، نحن نسعى ونطرق جميع الأبواب لإعادة مسار المفاوضات وإيجاد حل لحالة الاستعصاء التي تمر بها العملية السياسية، التي يريد الإبقاء عليها أشخاص لهم مآرب شخصية، مستفيدة من حالة التعطيل على حساب ماساة الشعب السوري.

و أضاف، أن هؤلاء الأشخاص أنفسهم يعملون لتعطيل وإبعاد الدور العربي لصالح القوى الإقليمية سواء تركيا أو إيران، اللتين أصبحتا تتغولان بمشاريعهما داخل سورية،. لذلك كلما كان هناك دور عربي موازي لحل الأزمة السورية كلما شهدنا تعطيل من هؤلاء.

واتهم المحاميد أعضاء في الائتلاف وفي الحكومة المؤقته بأنهم أدوات يتم استخدامها لتنفيذ المشروع التركي في سورية، مستشهداً بتصريحات رئيس الحكومة المؤقتة الذي اعتبر الشمال السوري جزء من الأناضول، كما ممارساتهم بسياسات التتريك، ومطالبتهم بتداول العملة التركية بدلاً عن العملة السورية، في الوقت الذي يرفعون الأعلام التركية.

وتساءل المحاميد، هل هؤلاء سوريون، أم أنهم يخدمون الاحتلال التركي؟. وأضاف، نحن نطالب بإخراج جميع القوات الأجنبية في سورية، سواء كانت تركية، أو روسية ،أو إيرانية، أوأمريكية.

وختم المحاميد بقوله، لن نتوقف عن المطالبة بوحدة سورية وسلامة أراضيها، ولا نريد للمعارضة أن تكون أدوات بيد هذه الدولة أو تلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.