أخبار ||

التيار العربي المستقل وتجمع أبناء البوكمال وريفها الديمقراطي يعقدون اجتماعاً تحضيرياً لمناقشة إحياء ذكرى مجزرة الشعيطات

  • الجاسم: إحياء ذكرى المجزرة يأتي للتأكيد على تكاتف جميع أبناء المنطقة في مواجهته الإرهاب.
  • الصالح: إننا في مناطق شمال وشرق سوريا بين فكي كماشة من الاحتلالات التركية والإيرانية، مايدفعنا للتأكيد على ضرورة التكاتف بين جميع مكونات المنطقة والعمل على استقرارها سياسياً وتنميتها
  • نقشبندي: إحياء ذكرى المجزرة يأتي تأكيداً على أنّ الدماء التي سالت من العربي والكردي والآشوري والسرياني والإيزيدي، دليل على وحدة مصير أبناء المنطقة من أجل سوريا دولة ديمقراطية لامركزية موحدة.

عُقد – أمس الخميس- في مدينة أبو حمام في الريف الشرقي لدير الزور الخميس- اجتماعاً تحضيرياً لإحياء مجزرة الشعطيات التي تصادف يومي 8- 9 آب / أغسطس من كل عام.

وحضر الاجتماع التحضيري ممثلين عن التيار العربي المستقل، وأعضاء اللجنة التأسيسية لتجمع أبناء البوكمال وريفها الديمقراطي و مجموعة من أولياء ضحايا المجزرة.

وقال محمد حمد الجاسم عضو اللجنة التأسيسية في تجمع  أبناء البوكمال وريفها الديمقراطي وهو أحد ذوي الضحايا، وأحد الذين خاضوا جميع المعارك ضد تنظيم داعش، أن الاجتماع جاء بالتنسيق مع الزملاء في التيار العربي المستقل لوضع الترتيبات اللازمة لإحياء ذكرى المجزرة، التي ارتكبها داعش، كأخطر تنظيم واجه البشرية في التاريخ المعاصر، والتذكير بممارساته وأهدافه، والتأكيد على تكاتف جميع أبناء المنطقة في مواجهته.

وقال عناد الصالح عضو اللجنة التأسيسية في التجمع، أننا في مناطق شمال وشرق سوريا بين فكي كماشة من الاحتلالات التركية والإيرانية، مايدفعنا للتأكيد على ضرورة التكاتف بين جميع مكونات المنطقة والعمل على استقرارها سياسياً وتنميتها كمقدمة لتجفيف ثقافة الإرهاب والخلايا النائمة للتنظيم المتطرف. ووجه الصالح شكره للجهود المبذولة من قيادة مجلس سوريا الديمقراطية من أجل إحياء ذكرى المجزرة.

من جهته، قال الأستاذ رائد نقشبندي عضو المكتب السياسي في التيار العربي المستقل، إن إحياء ذكرى مجزرة الشعيطات يأتي تأكيداً على ضرورة الاستمرار  محاربة التطرف وتجفيف منابعه وخلاياه النائمة، والتأكيد على وحدة الدم بين جميع مكونات المنطقة في مواجهة الإرهاب، وأن الدماء التي سالت من العربي والكردي والآشوري والسرياني والإيزيدي في مواجهة أخطر تنظيم عرفته البشرية ما هو إلا دليل على وحدة مصير أبناء المنطقة في مواجهة الأخطار التي تواجه المنطقة، لبناء سوريا دولة ديمقراطية لامركزية موحدة.

وفي نهاية الاجتماع تم تشكيل لجنة لتوثيق المجزرة ومتابعة التحضيرات لإحياء ذكرها ، شكلت من 25 عضواً هم: ” خالد طه الخلف، كامل صبار العبد، محمد ابراهيم الحمدان، ابراهيم علي السليمان، سعد حميد الأسود، عناد صالح جلو،عيسى احمد الكردي، محمد حمد الجاسم،  بلال غثوان الخلف، راغب بشير الخلف، رافع طه الخلف، جاسم محمد الغزال، ايوب احمد الكردي، محمد طه الخلف، احمد عبدالناصر الرجب، ساري اسود الخلف، خالد اسود الخلف، صلاح حسان المحمد، خلف حسان المحمد، عبدالرحيم غثوان الحسين، علي هزاع الحسين، فهد حمد الصبحي، محمود عبدالوهاب الأحمد، طه غثوان الخلف، أسعد بشير الخلف”.

الجدير ذكره، أن مجزرة الشعيطات تشكل  أحد أكبر المجازر التي أرتكبت في الصراع السوري، و أفضع المجازر التي ارتكبها التنظيم المتطرف ( داعش) بحق أبناء قبيلة الشعيطات العربية، بعد رفضهم مبايعة التنظيم المتطرف، وذهب ضحيتها حوالي 1700 ضحية من الأطفال والنساء والشيوخ، منهم 700 ضحية خلال يومي 8-9 آب / أغسطس حسب إحصائيات الانبدنبدنت البريطانية.

صور من المجزرة:

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.