أخبار ||

اللجنة التأسيسية لتجمع أبناء البوكمال وريفها الديموقراطي تدعو للاجتماع الأول لانتخاب الهيئة التنفيذية والأمانة العامة

دعت اللجنة التأسيسية لتجمع أبناء البوكمال وريفها الديمقراطي، لعقد اجتماعها الأول بعد غد السبت المصادف 26 أيلول الجاري، وذلك لانتخاب هيئتها التنفيذية وأمانتها العامة .

وقال عضو اللجنة التأسيسية  عيسى أحمد الكردي، أن الاجتماع سيعقد في باحة مدرسة المزرعة في مدينة أبو حمام في الريف الشرقي لدير الزور، وأن العمل جار على قدم وساق للتنسيق مع منسوبي التجمع لحضور الاجتماع الأول، والبدء بإجراءات هيكلة التجمع، وانتخاب هيئاته ومكاتبة، وتوزيع المهام الموكلة حسب الاختصاص.

من جهته قال عناد الصالح مسؤول لجنة التنظيم في التجمع، لدينا الآن طلبات مبدئية لأكثر من 300 منتسبة ومنتسب من جميع الاختصاصات، ومن جميع مناطق دير الزور. وتابع الصالح،سنقوم بدراسة كل اسم على حدة لكي يعمل كل في اختصاصه في تطوير رؤى التجمع، منوهاً أنهم لاقوا الكثير من الصعوبات خلال إطلاق المؤتمر التأسيسي بسبب ضعف الإمكانيات، ومنها  عدم قدرتهم في تأمين وسائل المواصلات التي تنقل المشاركين من مدنهم وقراهم البعيدة إلى المؤتمر.

في الساق ذاته، قال عضو اللجنة التأسيسية رافع طه الخلف، نطمح الآن لافتتاح مكتب رئيسي للتجمع، ومكاتب فرعية في المناطق الرئيسية، بمايساعد على تنظيم العمل، وعقد الاجتماعات الدورية، والتسهيل على الأهالي بالتواصل مع التجمع التجمع، وسماع صوتهم.

يذكر أنّ تجمع أبناء البوكمال وريفها الديمقراطي، كان قد تم الإعلان  عنه في 20 أيلول الجاري في مدينة أبو حمام في الريف الشرقي لدير الزور، آخذاً على عاتقه رؤية تولي الأهمية لتحكيم صوت العقل والوقوف بوجه الفتنة التي تحاك لمناطقهم، والعمل على استقرارها وتنميتها، والوقوف عند أوضاع الأهالي في دير الزور، وايصال صوتهم و التعبيرعن مشاكلهم و حاجاتهم الخدمية والتنموية والصحية، والعمل على مناهضة السياسيات الإيرانية الطائفية في دير الزور ، التي تعمل على تفتيت المجتمع السوري وتفتيت البيت الواحد، وتكريس حالة الانقسام بين أبناء المنطقة بشكل ممنهج، عن طريق اختراق جهات سواء من داخل المعارضة أو الموالاة، مهمتها زرع التفرقة والفتنة، والتأكيد على حالة الانقسام بين أبناء المنطقة، وزرع الاختلاف فما بينهم، بما يساعد على  حصول ردات فعل تزيد من  الاصطفاف والانقسام والتشرذم، كغاية إيرانية نهائية تعمل على تفتيت المجتمع السوري، وصناعة دولة فاشلة غير مستقرة، كما حصل في لبنان والعراق واليمن.

خاص – المكتب الإعلامي للتيار العربي المستقل.

صور أرشيفية من فعاليات البيان التأسيسي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.