أخبار ||

بعد تحميله المسؤولية لبشار الأسد.. ممثل النظام السوري يرد على الكاتب رامي الشاعر : ” لا تقربوا سوريتي وأنتم سكارى”.

السيد رامي الـ 2254 الشاعر المحترم.

” تعليقاً على مقالتك  والتي حملت العنوان “الكاتب والمحلل الاستراتيجي ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ يدعو ” بشار الأسد” لاتخاذ هذا الإجراء قبل فوات الأوان.. ماعلاقة بوتين؟”

بكل أسف فانت وكعادتك تحمل دائماً السلطات الشرعية في الجمهورية العربية السورية المسؤولية عن الاوضاع السابقة والراهنة والمستقبلية لما جرى ويجري وما سيكون عليه الحال في المستقبل القريب للجمهورية العربية السورية وهذا يمكن وصفه بأنك تنحاز وبشكل صريح للعصابات الارهابية والمجموعات المسلحة التي ترى فيها الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية المساندة والممولة لها ولبعض مايسمى بالمعارضة السورية السبيل الوحيد لنشر الديموقراطية الأمريكية والدفاع عن حقوق الإنسان، وأرى دائماً في مقالاتك بأنك تتعامل مع النتائج دون العودة إلى الاسباب التي قادت الى هذه النتائج،  واستنكر عدم شجبك على أقل تقدير للتدخلات السافرة في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة الامر الذي يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية، وتوجيهك الاتهام للدولة السورية والنصيحة في نفس الوقت بأن الازمة السورية لايمكن حلها عبر الأساليب العسكرية امراً مهم للغاية وفي غاية الدقة ولكن فقط فيما اذا وجهة هذه النصيحة ليس للدولة السورية التي تدافع عن وحدة اراضيها وتعمل على استئصال الارهاب من أراضيها الامر الذي في واقع الأمر يعتبر المدخل الرئيس لتطبيق القرار الدولي 2254 الذي تتغنى به، وهو في نفس الوقت من المهام الرئيسية لاية دولة تدافع عن استقلاليتها وحفاظاً على وحدة وسلامة أراضيها وايضاً وتقدر وتحترم التضحيات الكبيرة التي قدمها شهداء سورية من الجيش العربي السوري والحلفاء والأصدقاء، فهل ترغب أن تضع الجمهورية العربية السورية كل هذه التضحيات جانبا وتعلن عن القاء السلاح ومازالت هناك بؤراً إرهابية واخرى انفصالية محتلة للأراضي السورية

بكل أسف مقالتك هذه المرة غير موفقة ولاتعكس الواقع الحقيقي ومنحازة بشكل غير مسبوق ويمكن عنونتها بانها دعوة للاستسلام للقوى الإرهابية وانكاراً للدماء الزكية التي بفضلها تمت استعادة الجزء الأكبر من الأراضي التي غزاها الارهاب الدولي

السيد رامي ال 2254 الشاعر المحترم كم كنت اتمنى ان تكون منحازاً للحق والواقع وممتثلاً للقوانين والاعراف الدولية، وكم كنت اتمنى منك  ان تقارن مايجري في سورية اليوم مع مجريات الأحداث ابان الحرب الشيشانية الأولى والثانية مع الاخذ بعين الاعتبار التطابق الكامل بين الأحداث مع اختلاف الزمن ومطابقة القوى الخارجية التي دعمت اّنذاك الحرب على روسيا فهل كان الحل سياسياً ؟؟؟؟؟ أم أن روسيا استطاعت القضاء على الارهاب وإعادة الإعمار وممارسة العملية السياسية بعد  استعادة السيطرة الكاملة للدولة الروسية على اراضيها والتي بالمناسبة لازالت تلاحق بقايا الارهابيين الى يومنا هذا

فالوضع اذاً مشابه تماماً اليوم في سورية سواء في المناطق المحتلة من قبل عصابات قدس الإرهابية وبدعم امريكي مباشر وبين جمهورية الشيشان وكذلك الامر ينطبق على مدينة أدلب الحبيبة والغالية على قلوب كل السوريين والمحتلة من قبل ارهابيي النصرة والاخوان المجرمين بدعم امريكي تركي .

وبالمناسبة لم أجد وبكل اسف من أية جهة معارضة ” مرتبطة بالخارج بشكل او باّخر ” اية مكانة في قلوب وعقول السوريين سواء كانت المصاصات ” المنصات ” التي أتى على ذكرها القرار 2254 او غيرها من الشخصيات الإرهابية المرتبطة بشكل مباشر بالخارج أيضاً وتدافع فقط عن حقوق داعميها ومموليها ومن يدفع لهم اقاماتهم في الفنادق الفاخرة .

في الختام اسمح لنفسي في هذه المرة أن اختتم تعليقي على مقالتك غير الموفقة بمقولتي التي أحب وافتخر بها: ” لا تقربو سوريتي المقدسة وأنتم سكارى ” صدق الجيش العربي السوري”. ( المصدر: كلنا شركاء) .

وكان موقع التيار العربي المستقل قد نشر – أمس- مقالة بعنوان ” “الكاتب والمحلل الاستراتيجي ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ يدعو ” بشار الأسد” لاتخاذ هذا الإجراء قبل فوات الأوان.. ماعلاقة بوتين؟”، نقلاً عن صحيفة ” زافترا الروسية” و مما جاء فيها:

  • ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻹﻧﻬﺎﺀ معاﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ الرئيس ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﻧﻈﺎﻣﻪ، ﺑﻮﺻﻔﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .
  • على الأسد التخلي فوراً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌسكرية ﻭﺃﻭﻫﺎﻡ ﺍﻟﻨﺼﺮ العسكري ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ.
  • يجب ﻋﻠﻰ الرئيس بشار الأسد ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﺼﻄﻨﻊ ﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤـﺃﺳﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .
  • 12 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻮﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﻣﺸـﺭﺩ ﻭﻻﺟﺊ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻌـﺍﻧﺎﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﺮﺩ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻳﺼـﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤـﻭﺕ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ .
  • ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﺩﺭ الرئيس ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺭﻗﻢ 2254.
  • ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﻴﺲ ﺣﻜﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺭﻗﻢ 2254.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.