أخبار ||

رئيس ” اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز”: احتجاجات الأحوازيين ورفع علم الأحواز وسط عاصمتهم، تأكيد على مواصلة المطالبة بحقوقنا التاريخية.

في الوقت الذي مازالت فيه الاحتجاجات تتصاعد في مدن الأحواز ، وجه عارف الكعبي “رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز” رسالة رسمية إلى مريم رجوي و رضا بهلوی والى الأحزاب الكوردية، والبلوشية، والأذرية، طلب فيها ”  تحريك الشارع في الأوساط الفارسية و الكوردية و البلوشية و الأذرية، و ذلك من أجل التخفيف من معاناة شعبنا الأحوازي، بسبب الضغط العسكري الهائل الذي يمارسه الحرس الثوري الإيراني ضد الثوار الاحوازيين المطالبين بحريتهم واستقلالهم. وتابع الكعبي،  للأسف لم نتلقى ردا عملياً بل اكتفوا فقط بالمجاملات الورقية لا أكثر.

و أشاد الكعبي بالمظاهرات الحاشدة في مدن الأحواز ، التي دفعت إلى  هروب الحرس الثوري الإيراني من شوارع الأحواز العاصمة، وأضاف ” إنّ رفع أبطال الأحواز العلم الأحوازي في عاصمتهم، دليل على عزيمتهم وإصرارهم على متابعة تضحيات الأباء والأجداد من أجل الاستقلال، وأضاف ” لاحظوا إن عقوبة رفع العلم الأحوازي هي السجن المؤبّد أو الاعدام” إلا أنّ ذلك لن يثني الشعب العربي الأحوازي من المطالبة بحقوقه التاريخية.

وقال الكعبي، المسألة ليست مجرّد سَنة سيول مفتعلة، ثم سَنة تعطيش ومنع اللغة العربية، واضطهاد وسرقة الثروات إلخ – على فداحة ذلك- بل هي مسألة مقاومة ضد أقدم احتلال استيطاني قذر قائم على وجه الأرض، مقنّع بالدين ويحتل دولتنا منذ ١٩٢٥.

وتشهد مدن الأحواز احتجاجات واسعة على خلفية عمليات تغيير ديمغرافي تقوم بها السلطات الإيرانية بحجج متعددة منها – مؤخراً-تحويل مجرى أنهار الأحواز، وتجفيف أراضي الأحوازيين لإجبارهم على ترك أرضهم.

وأظهرت مقاطع فيديو، احتجاجات أيضاً لمتظاهرين يرددون هتافات ” الموت لولاية الفقيه” و”الموت للجمهورية الإسلامية” في محطة في غرب العاصمة طهران. وفي محافظات شمال غربي البلاد، ذات الأغلبية الآذرية، وانتشرت ملصقات باللغة التركية تعبّر عن تضامنها مع المدن العربية في الجنوب.

الجدير ذكره، أن الاحتجاجات مازالت مستمرة ليومها الخامس دون انقطاع، مع استمرار لهتافات المتظاهرين الرافضة لسياسات النظام الإيراني، ووحد الأحوازيون هتافهم بعبارة ” بالروح بالدم نفديك يا أحواز”. وأضهرت مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل  الاجتماعي إطلاق الحرس الثوري الإيراني للغاز المسيل للدموع، واشتباكات بين المحتجين والشرطة وسط دويّ إطلاق النار في مناطق من مدينة الأحواز، التي قطعت فيها السلطات الإيرانية الإنترنت في عدة مناطق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.