كما أعلنت كتائب القسام مسؤولية حركة حماس عن الهجوم المفاجئ على إسرائيل، وقالت إنه قد تم إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ مع بدء عملية “طوفان الأقصى”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في رسالة عبر الفيديو “نحن في حرب، ليست مجرد عملية أو دورة عنف، إنما هي حرب”.وتحدث عن “هجوم مباغت” من حماس، مضيفاً “نحن في حرب وسنكسبها”. وأكد نتانياهو أن حركة حماس “ستدفع ثمنا غير مسبوق”.
ولم تتوقف صفارات الإنذار في المدن والقرى الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، وكذلك دوّت الصفارات في تل أبيب والقدس حيث اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية العديد من الصواريخ.
ويأتي هذا التصعيد في اليوم الأخير من عيد المظلات (سوكوت) في إسرائيل، وبعد خمسين عاماً على حرب أكتوبر 1973.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباحا بدء عملية “طوفان الأقصى”. وقالت إنّ القيادة “قرّرت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”. وتابعت “نعلن بدء عملية طوفان الأقصى ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت خمسة آلاف صاروخ وقذيفة”.
وقال قائد الأركان في كتائب عز القسام محمد الضيف إن العملية “رد على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى”.
وليل السبت، أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل القتال في “22 موقعاً”.
وكان الجيش أكد في وقت سابق أن قواته تخوض معارك “على الأرض” ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء “بالمظلات” بحرا وبرا.
وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت “كانت عملية مزدوجة تمت من خلال طائرات شراعية عبر البحر والأرض”.
وأشار الى أنه سيتم نشر الآلاف من جنود الاحتياط على الحدود مع قطاع غزة وكذلك شمال إسرائيل وعلى الحدود مع لبنان وسورية.