قال الكاتب والدبلوماسي الدكتور رامي الشاعر أن الأمن الفدرالي الروسي لم يعلن عن مسؤولية تنظيم داعش في تفجيرات موسكو، ولكن داعش أعلنت مسؤوليتها، في إشارة أن داعش أصبحت معروفة لدى أبسط العاملين في السياسة أنها مجرد شركة مساهمة مصنوعة داخل أقبية المخابرات، وأداة رخيصة بيد مشغليها.
وأضاف الشاعر، الشيء الوحيد الذي أعلنه جهاز الأمن الفدرالي الروسي أن هناك علاقة لجهاز الأمن العسكري الأوكراني بالعملية الارهابية.
وكان الشاعر ومنذ الأيام الأولى لوقوع الجريمة قد صرح – في مقالة نُشرت له على موقع ” راي اليوم” – ” أن من قام بالتخطيط والتنسيق والتمويل لهذا العمل الإرهابي هو جهاز أمني غربي على الأغلب”، معتبراً ذلك ” محاولة لتدمير أي محاولة للجلوس إلى طاولة المفاوضات وإنهاء العمليات العسكرية، بعدما أصبح من الواضح استحالة هزيمة روسيا عسكرياً أو اقتصادياً أو إعلامياً”.