أخبار ||

دولة فلسطين تحرز المركز الأول في بطولة الترويض الدولية للفروسية بفرنسا..

حصلت الفارسة الفلسطينية ألكسندرا ماكساكوفا على المركز الأول في بطولة الترويض للفروسية الدولية،  وتم تتويجها على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني في لومان بفرنسا.

وخلال مراسيم مهيبة تم رفع العلم الفلسطيني في احتفالية حملت دلالات كبيرة في الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، والدفع الدولي والعربي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وجاء تتويج الفارسة ألكسندرا الروسية الأصل بعد حصول 13 رياضياً روسياً على الجنسية الرياضية الفلسطينية، ليتنافسوا حالياً باسم فلسطين وتحت العلم الفلسطيني، وذلك  بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، وهي دلالة أخرى لها أبعاد سياسية عكست الموقف الروسي من القضية الفلسطينية وحل الدولتين، و كان آخرها المواقف والتصريحات الرسمية الروسية حول عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأسط، ونزع فتيل العنف بدءاً من إقامة الدولة الفلسطينية، استناداً للمفاوضات التاريخية بين روسيا والولايات المتحدة.

ووقفت الفارسة الفلسطينية / الروسية الكسندرا على منصة المركز الأول، وبجانبها رياضية ” إسرائيلية” حصلت على المركز الثالث، في دلالة واضحة إلى إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية على غرار مايحصل في الرياضة، غذا توفرت الإرادة الدولية للعمل نحو عالم مستقر ومتوازن وشرق أوسط خالٍ من العنف والحروب.

وحول مسألة فرض عقوبات على الرياضة وبالأخص الفروسية، كشف الفارس والمدرب الفلسطيني رامي الشاعر، إن الانجاز التاريخي لدولة فلسطين في البطولة الدولية جاء بعد أن تم فرض عقوبات على روسيا، ولايمكن لأحد أن يتصور مدى قساوة هكذا عقوبات لا سيما في رياضة الفروسية، حيث يقوم الرياضي بإعداد الحصان للمسابقات الدولية زهاء 7-8 سنوات، ثم يتفاجأ بأنه لا يمكن له المشاركة في المسابقات الدولية.

وأثنى الشاعر على الموقف الروسي الذي منح الجنسية الفلسطينية للاعبية لكي يُرفع علم فلسطينن ويُعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مذكراً بمواقفه المبدئية وبما يجري في هذه البقعة الصامدة من العالم.

واستنكر الشاعر العقوبات قائلاً، آمل أن يأتي الوقت قريباً أن ننجز بالسياسية ما انجزته الرياضة، وأن يفهم الأمريكيون والأوروبيون أنهم خسروا حربهم الهجينة ضد روسيا، وأن النشيد الوطني الروسي سوف يعزف في كل مكان مرة أخرى وفي كافة الأحداث الرياضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.