أخبار ||

قطار التطبيع بين سورية وتركيا ينطلق من بغداد وتركيا تشترط أن تكون المحادثات ثنائية.

في خطوة جديدة في مسار التحولات الجديدة في عملية التطبيع بين سورية وتركيا، ينطلق من بغداد مسار التطبيع بين البلدين.

وبسبب تداخل الملف السوري مع الكثير من القضايا المحلية والإقليمية والدولية لكلا البلدين، يبدو أنه من الصعب بلورة هذا التطبيع على المدى المنظور، و تحديد القضايا التي يجري مناقشتها في هذه المحادثات بدقة، قبل مناقشة تفاصيلها وفي مقدمتها عامل الثقة المنعدم بين الطرفين. ومع ذلك، يُفترض أن تشمل المحادثات مواضيع مثل العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون في مجالات مثل الاقتصاد والأمن، والقضايا الإقليمية والدولية.

وكانت تركيا قد رحبت بالدور الروسي في عملية التطبيع الذي ترى فيه أكثر ليونة من غيره في المحادثات، بينما اشترطت أن يكون الاجتماع في بغداد ثنائياً في إشارة واضحة من الأتراك بعدم مشاركة إيران في المحادثات، وهي النقطة التي قد تثير الكثير من العقبات بسبب إصرار الطرف الإيراني أن يكون طرفاً في كل مراحل التطبيع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.