أخبار ||

الرئيس المشترك لمسد رياض درار: القاهرة هي الحامل الموضوعي لمشروع سورية الموحدة أرضاً وشعباً.

  • نعمل على مشروع وطني لسورية الموحدة أرضاً وشعباً، والحامل الموضوعي لهذا الدور يبدأ من القاهرة.
  • مواقف القاهرة  من الأزمة السورية عادلة وحكيمة، وأثبتت صوابيتها كأول دولة دعت و رعت الحل السياسي في سورية.
  • السيد سامح شكري وزير الخارجية المصري، كانت مواقفه داعمة وإيجاببة، أزاء الاحتلال التركي للأراضي السورية.
  • نقف إلى جانب صمود شعب مصر العظيم ضد الإرهاب، وضد التطرف الذي عانينا منه.
  • نشيد بالسعي الحثيث نحو الحل السياسي الذي تعمل عليه القاهرة، ولاسيما المجموعة المصغرة التي تتواجد فيها مصر.
  • قوى المعارضة الحالية غير قادرة على إنجاز أية تسوية، وهي مجرد أوراق لتمرير الوقت.
  • ضرورة العمل على إعادة هيكلة مكونات المعارضة السورية، حتى تتمكن من تمثيل الجميع.

قال الرئيس المشترك لمجلس سورية الديمقراطية رياض درار، إنّ القاعدة الأساسية للنهوض بالحل السياسي في سورية، وتفعيل العمل المعارض في مواجهة مشروع القوى المتطرفة في سورية، يبدأ من مشروع وطني  سوري يعمل على سورية الموحدة أرضاً وشعباً،  وأنّ الحامل الموضوعي لهذا الدور يبدأ من القاهرة، التي نعول عليها في إنقاذ المعارضة السورية من حالة الفشل والتشتت التي هي فيه.

وأضاف درار، إننا ننظر إليها في مجلس سورية الديمقراطية بعين الاحترام والتقدير، حيث ظلت مواقف القاهرة  من الأزمة السورية انطلاقاً من رؤية عادلة وحكيمة، أثبتت صوابية موقفها منذ البداية حين رفضت الحل العسكري، فكانت مصر الدولة الوحيدة التي دعت رعت الحل السياسي، وقد رأينا منها المساندة والمواقف الجليلة التي دعمت قضايا السوريين، ونحن لاننسى هذا الدور الذي تقوم به من أجل دعم الحل  السياسي.

وتابع درار، إننا في مجلس سورية الديمقراطية، دُعينا من قبل وزارة الخارجية المصرية، حال اعتداء تركيا على الأراضي السورية واحتلال رأس العين وتل أبيض، وكان ذلك خلال انعقاد مؤتمر وزارء الخارجية العرب لإدانة مواقف الدولة التركية، واستمع لنا – مشكوراً- السيد سامح شكري وزير الخارجية المصري، وكانت مواقفه داعمة وإيجاببة.

وحول تأكيده على أهمية الدور المصري في إشراك مجلس سورية الديمقراطية في العملية السياسية، قال  درار، لقد طلبنا من السيد وزير الخارجية-  حينها – أننا نسعى لعقد مؤتمر القاهرة 3، وطالبنا التأييد لحضورنا ومشاركتنا في ذلك المؤتمر، وحاولنا أن نقييم جلسات وورشات عمل من أجل تطوير  آيات هذا المؤتمر، وشاركنا بفاعلية، ولمسنا استجابة يشكر عليها الأشقاء في مصر، لولا الظرف الذي  تزامن وفترة التحضير للمؤتمرمع تفشي فيروس كورونا، الذي حال دون ذلك، وجعل الأمور تتأجل، ومازلنا نأمل أن يكون لمؤتمر القاهرة 3 صداه في ترميم البيت الداخلي للمعارضة السورية، بما يمكننا من تطوير آليات العمل والمشروع الديمقراطي لسورية.

وتأضاف درار، إننا ننظر إلى أدوار القاهرة كداعمة وركيزة أساسية للحل السياسي في سورية، ونقف إلى جانبها في صمود شعب مصر العظيم ضد الإرهاب، وضد التيار المتطرف المتمثل بتنظيم الأخوان المسلمين، حيث عانينا نحن أيضاً من الإرهاب، واستطعنا بفضل الدعم والتأييد أن نقاتل تنظيم داعش ونطارد خلاياه، ومازال دورنا مستمراً في مطاردة خلاياه النائمة في مناطق شمال شرق سورية.

و أكد الرئيس المشترك لمسد، أنّ الموقف الداعم من القاهرة يمكن أن نبني عليه مزيداً من التحرك لأجل وحدة قوى المعارضة السورية، والسعي الحثيث نحو الحل السياسي الذي تعمل عليه القاهرة مع كل الدول المماثلة لموقفها، والداعمة للحل السياسي في سورية، ولاسيما المجموعة المصغرة التي تضم كل من مصر والسعودية والأردن والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا.

وأشار دار إلى مآلات ما وصلت إليه المعارضة السورية بعد فشل الجولة الخامسة للجنة الدستورية، وتعليق عمل لجنة التفاوض، معتبراً أن  قوى المعارضة الحالية غير قادرة على إنجاز أية تسوية، فهيئة التفاوض واللجنة الدستورية هي مجرد أوراق لتمرير الوقت.

ودعا درار، إلى ضرورة العمل على إعادة هيكلة مكونات المعارضة السورية، حتى تتمكن من تمثيل الجميع، لأن المشروع الديمقراطي هو مشروع سورية المستقبل. سورية الموحدة أرضاً وشعباً، وهذا يحتاج أن تكون له أساسات متينة يؤمن بها السوريون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.