أخبار ||

10 قتلى وأكثر من 20 جريحاً في اقتتال عشائري في مناطق قسد.. والاشتباكات مستمرة منذ أربعة أيام أمام عجز واضح لأية سلطات رادعة.

في حلقة جديدة من مسلسل الاقتتالات العشائرية المتكررة، مازالت الاشتباكات مستمرة منذ السبت الماضي بين عشرتي الجماسة والمدلج بريف الحمرات التابع لمحافظة الرقة في شمال شرقي سورية الواقعة تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية أمام غياب واضح لدور السلطات المعنية في وقف الاقتتال ومحاسبة الجناة في إطار التنفيذ الجبري لأية سلطة مهمتها حماية الأهالي الذين يعيشون تحت سيطرتها.

وقالت مصادر مطلعة، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وجرح أكثر من 20 شخصاً  من الطرفين أغلبهم في حالة حرجة.

 وكان الخلاف قد نشب منذ السبت الماضي بعد مقتل الشاب عبد الله الشنان من عشيرة المدلج بسبب الخلاف مساحة من  الأرض الزراعية.

وأكدت مصادر من مشفى الرشيد بالرقة أن غالبية الحالات الحرجة تم نقلها إلى مستشفيات العاصمة دمشق في الوقت الذي مازالت فيه الاشتباكات مستمرة ومرشحة للتصاعد أكثر.

وقال أحد وجهاء المنطقة أن قوى الأمن الداخلي المعروفة بـ ” الأسايش” التابعة لقسد”، قد اكتفت بقطع الطرق المؤدية إلى ريف الرقة الشرقي بشكل كامل، وفرضت طوقاً أمنياً حول مشفى الرقة الوطني ومشفى الرشيد.

وقال أحد وجهاء بلدة الحمرات أن الوضع مازال صعباً وأن قرى الحمرات تشهد مواجهات عنيفة، وأن وقف الاقتتال هو مهمة السلطات منذ اليوم الأول لحادثة الاقتتال التي كانت وراء نشوب الاشتباكات.

وحمل المصدر ذاته المسؤولية في تصاعد الاشتباكات لقسد والاسايش كونهما مازالا عاجزين عن التدخل منذ اليوم الأول مما أدى إلى تزايد أعداد القتلى في الأيام الثلاثة الأخيرة. معتبراً أن ذلك من صلب مهامهما كقوة عسكرية والسلطة الأقوى المسؤولة عن بسط الأمن في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.