أخبار ||

حرب جديدة ومتجددة بين ” إسرائيل” و المقاومة الفلسطينية.

في إطار سلسلة الحرب الإسرائيلية الفلسطينية المتجددة، اندلعت اليوم السبت حرب جديدة بين إسرائيل وقطاع غزة بعد عملية عسكرية مباغتة نفذتها المقاومة الفلسطينية أطلقت من خلالها آلاف الصواريخ، وتوغلت في أراض إسرائيلية، و أسرت إسرائيليين.

وردّت إسرائيل بغارات جوية مكثفة على قطاع غزة، فيما صدرت إدانات دولية واسعة، وأخرى دعت إلى ضبط النفس. وسيعقد مجلس الأمن جلسة طارئة الأحد لبحث الوضع في ظل خشية من توسع التصعيد.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 232 فلسطينياً في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع.

وأكدت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيلين إلى 200  وإصابة 1100 آخرين في عملية طوفان الأقصى التي اطلقتها الفصائل الفلسطينية صباح السبت.
أفادت الصحة الإسرائيلية بأن عدد المصابين قد تجاوز 1100 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، السبت، استشهاد 198 فلسطينيا وإصابة 1610 آخرين بجراح مختلفة، وذلك جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالمدفعية والغارات المكثفة.
فيما أكدت الفصائل الفلسطينية فى غزة، السبت، تمكنها من أسر عدد من قادة عسكريين في جيش الاحتلال خلال عملية “طوفان الأقصى” التي تم إطلاقها صباح اليوم ضد مستوطنات إسرائيلية شمال القطاع.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، احتجاز الفصائل الفلسطينية لـ 50 رهينة إسرائيلي في مستوطنة بارى، مشيرة إلى أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم.
بدورها، اتهمت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، الاحتلال الإسرائيلي بشنّ مئات الغارات خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة في محافظات قطاع غزة كافة، من بينها منازل سكنية ومبانٍ تستخدم لأغراض مدنية وخدماتية، وقد أدى ذلك لأضرار جسيمة في البنية التحتية.

كما أعلنت كتائب القسام مسؤولية حركة حماس عن الهجوم المفاجئ على إسرائيل، وقالت إنه قد تم إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ مع بدء عملية “طوفان الأقصى”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في رسالة عبر الفيديو “نحن في حرب، ليست مجرد عملية أو دورة عنف، إنما هي حرب”.وتحدث عن “هجوم مباغت” من حماس، مضيفاً “نحن في حرب وسنكسبها”. وأكد نتانياهو أن حركة حماس “ستدفع ثمنا غير مسبوق”.

ولم تتوقف صفارات الإنذار في المدن والقرى الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، وكذلك دوّت الصفارات في تل أبيب والقدس حيث اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية العديد من الصواريخ.

ويأتي هذا التصعيد في اليوم الأخير من عيد المظلات (سوكوت) في إسرائيل، وبعد خمسين عاماً على حرب أكتوبر 1973.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباحا بدء عملية “طوفان الأقصى”. وقالت إنّ القيادة “قرّرت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”. وتابعت “نعلن بدء عملية طوفان الأقصى ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت خمسة آلاف صاروخ وقذيفة”.

وقال قائد الأركان في كتائب عز القسام محمد الضيف إن العملية “رد على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى”.

وليل السبت، أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل القتال في “22 موقعاً”.

وكان الجيش أكد في وقت سابق أن قواته تخوض معارك “على الأرض” ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء “بالمظلات” بحرا وبرا.

وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت “كانت عملية مزدوجة تمت من خلال طائرات شراعية عبر البحر والأرض”.

وأشار الى أنه سيتم نشر الآلاف من جنود الاحتياط على الحدود مع قطاع غزة وكذلك شمال إسرائيل وعلى الحدود مع لبنان وسورية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.