أخبار ||

د. خالد المحاميد: الزيارة الأخيرة لـ ” لافرنتيف” تعكس رسائل تحذيرية للنظام السوري.

  • زيارة لافرنتيف لدمشق مهمة، وعلينا أن نتفهم الرسائل التي وصلت إلى النظام السوري.
  • المسالة في سورية وصلت إلى المعاناة الإنسانية، ولم يعد هناك قضية معارضة ونظام، وإنما قضية تتعلق بمصير الشعب السوري.
  • التعطيل الذي حصل في عمل اللجنة الدستورية، هو تعطيل تتحمل مسؤوليته السلطات في دمشق.
  • نحن اليوم أمام خيارين، فإما الرضوخ للأمر الواقع الذي يؤسس لتقسيم سورية، وإما إنهيار الدولة السورية.
  • الزيارة الأخيرة للسيد لافرنتيف هي الرسالة الأخيرة قبل سقوط الدولة السورية،في ظل عجر السلطات السورية من تأمين حاجات المواطنين اليومية.
  • الهم الوحيد للنظام السوري هو الوصول للانتخابات، وتشديد القبضة الأمنية على رقاب الناس.
  • النظام السوري حتى هذه اللحظة لايريد الدخول بأية عملية سياسية.
  • نود أن نسمع خطاب وطني جامع من أجل إنقاذ سورية والدخول في مفاوضات جدية.
  • على  جميع الأطراف على تطبيق القرارات الدولية وبالأخص القرار 2254 وبيان جنيف لإحداث التغيير المطلوب، اتساقاً مع مبادرة عربية تقدمها الجامعة العربية للمجتمع الدولي.
  • الروس أنفسهم وصلوا إلى حالة من انسداد الأفق بسبب تعطيل النظام لأية مبادرة للحل، وهم يعرفون ذلك.
  • بالرغم من تشتت المعارضة السورية كحالة يستفيد منها النظام، إلا أنها تتفق على تطبيق القرار 2254.
  • على المعارضة السورية أن تضع خلافاتها جانباً من أجل الدفع نحو رفع معاناة الشعب السوري.
  • يجب التوجه نحو انعقاد مؤتمر وطني يخرج منه وفد تفاوضي حقيقي يستطيع  مواجهة النظام، في ظل التعطيل الذي تعيشه هيئة التفاوض.
  • العام 2021 سيكون عام الحل للأزمة السورية استناداً للقرار 2254 وبيان جنيف.

قال الدكتور خالد المحاميد عضو الأمانة العامة للجنة مؤتمر القاهرة ونائب رئيس هيئة التفاوض السابق، أن الحراك الأخير للدبلوماسية الروسية يعكس رسائل روسية للنظام السوري، سواء من خلال زيارات السيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدول مجلس التعاون الخليجي مؤخراً- الإمارات ثم السعودية وقطر- وسواء الزيارات التي تلتها للسيد لافرنتيف ولقائه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وآخرها زيارته أيضاً لكبار المسؤولين في الرياض، قبل أن يتوجه إلى دمشق.

وقال المحاميد  في حوار أجرته – أمس – قناة العربية الحدث،  إنّ زيارة لافرنتيف لدمشق مهمة، وعلينا أن نتفهم الرسائل التي وصلت إلى النظام السوري، والتي تنم عن رسائل تحذيرية، بعد أن وصلت المسالة في سورية إلى معاناة إنسانية، وبالتالي لم يعد هناك قضية معارضة ونظام، وإنما قضية تتعلق بمصير الشعب السوري.

وتابع المحاميد، إن التعطيل الذي حصل في عمل اللجنة الدستورية، والذي أشار إليه  المبعوث الأممي إلى سورية السيد غير بيدرسون، هو تعطيل تتحمل مسؤوليته السلطات في دمشق.

وأضاف المحاميد، نحن اليوم أمام خيارين، فإما الرضوخ للأمر الواقع الذي يؤسس لتقسيم سورية، وإما إنهيار الدولة السورية، عدا الأوضاع المزرية للشعب السوري بسبب فقدان أبسط مقومات الحياة اليومية.

وأكد المحاميد أن الزيارة الأخيرة للسيد لافرنتيف هي الرسالة الأخيرة قبل سقوط الدولة السورية،في ظل عجر السلطات السورية من تأمين حاجات المواطنين اليومية من كهرباء، وخبز، ومواصلات، وفي ظل شلل تام للحياة التجارية في العاصمة دمشق، بينما الهم الوحيد للنظام السوري هو الوصول للانتخابات، وتشديد القبضة الأمنية على رقاب الناس.

وقال المحاميد، إنّ النظام السوري حتى هذه اللحظة لايريد الدخول بأية عملية سياسية، وإذا كان يتحدث عن معارضة وطنية فهذه المعارضة موجودة، وقد كان لنا منذ يومين اجتماع لـ ” الأمانة العامة لمؤتمر القاهرة”  التي أصرت على الحل السياسي استناداً للقرار 2254.

وتابع المحاميد، كنا نود أن نسمع خطاب وطني جامع من أجل إنقاذ سورية والدخول في مفاوضات جدية، إلا أن النظام كان يبدي عدم القبول بالطرف الآخر ظناً منه بأن السيطرة العسكرية هي من ستعيد انتاجه.

وناشد المحاميد جميع الأطراف على تطبيق القرارات الدولية وبالأخص القرار 2254 وبيان جنيف لإحداث التغيير المطلوب، اتساقاً مع مبادرة عربية تقدمها الجامعة العربية للمجتمع الدولي، لأنها مسؤولة عن الشعب السوري، لاسيما وأن الروس أنفسهم وصلوا إلى حالة من انسداد الأفق بسبب تعطيل النظام لأية مبادرة للحل، والروس يعرفون ذلك.

وأضاف، أنه وبالرغم من تشتت المعارضة السورية كحالة يستفيد منها النظام، إلا أنها تتفق على تطبيق القرار 2254، داعياً المعارضة إلى وضع خلافاتها جانباً من أجل الدفع نحو رفع معاناة الشعب السوري، والتوجه نحو انعقاد مؤتمر وطني يخرج منه وفد تفاوضي حقيقي يستطيع  مواجهة النظام، في ظل التعطيل الذي تعيشه هيئة التفاوض.

وختم المحاميد، أن هذا العام 2021 سيكون عام الحل للأزمة السورية استناداً للقرار 2254 وبيان جنيف.

متابعة وتحرير:  المكتب الإعلامي في التيار العربي المستقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.