أخبار ||

“الفاتيكان” تعبر عن مخاوفها وقلقها من الوضع الإنساني في سوريا

أعلنت الفاتيكان أن مبعوثا للبابا فرنسيس التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، ونقل له قلق البابا إزاء الوضع الإنساني في سوريا، وطالبه من دمشق اتخاذ مبادرات ملموسة من أجل السكان.

وأشارت الفاتيكان إلى أن البابا فرنسيس وجه رسالة إلى رئيس النظام السوري من خلال الكاردينال بيتر توركسون، تناولت عددا من المواضيع منها “حماية حياة المدنيين، ووقف الكارثة الإنسانية في منطقة إدلب، ومبادرات ملموسة من أجل عودة آمنة للنازحين، وإطلاق سراح المعتقلين، وحصول العائلات على معلومات حول ذويهم وتحسين الأوضاع الإنسانية للمعتقلين السياسيين”، كما تضمنت الرسالة “نداء جديدا من أجل استئناف الحوار والمفاوضات بمشاركة المجتمع الدولي”.

من جانبه، قال أمين سر دولة الفاتيكان بييترو بارولين : “للأسف نحن قلقون بسبب جمود عملية المفاوضات، لاسيما مفاوضات جنيف من أجل الحل السياسي للأزمة.. لذلك وفي الرسالة التي بعثها للأسد يشجعه الأب الأقدس لكي يُظهر الإرادة الصالحة ويجتهد لكي يبحث عن حلول قابلة للتنفيذ” لوضع حد للنزاع الطويل والمدمر، بحسب قوله.

وقتل 20 شخصاً على الأقل بينهم 16 مدنياً في غارات نفذتها طائرات روسية صباح الاثنين على سوق في مدينة معرة النعمان شمال غرب سوريا.

وتتعرّض محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد وقصف للنظام السوري وروسيا منذ نحو ثلاثة أشهر، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.

كما قتل 6 مدنيين وأصيب 10 آخرون، السبت، جراء قصف مكثف شنته مقاتلات النظام السوري وحليفته روسيا، على أماكن سكنية، في منطقة خفض التصعيد.

ومنذ 26 إبريل الماضي، يشن النظام السوري وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة “خفض التصعيد” التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا، بالتزامن مع عملية برية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.