أخبار ||

ألدار خليل: لم نكن مقبولين كمواطنين سوريين، والعودة إلى ماقبل 2011 لم يعد ممكناً.

توقع  القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي ألدار خليل، ” أن تكون مقاربة الإدارة الأمريكية الجديدة مختلفة بعض الشيء” معرباً في الوقت ذاته، عن عدم التعويل على السياسة الأمريكية، واصفاً إياها بأنها “غير مضمونة”.

وحول العلاقة مع النظام السوري، قال خليل، في تصريح له لوكالة مونتي كارلو الدولية ” أن النظام لم يقتنع  بعد بوجوب أن يتقدّم خطوة ويجري تعديلات ويتقبل بعض الأمور، ولا يزال يصر على إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 2011، وهذا  لم يعد ممكناً، فالظروف تغيرت.

وكان خليل قد صرح قبل هذا التاريخ أن “الكرد كانوا في حالة اضطهاد كامل، وكان هناك إنكار للغتهم وثقافتهم، ولم يكن لديهم حتى هويات ” وأضاف، ” بعد 2012، بتنا نشعر أن البلد بلدنا،  فقبل 2011، لم يكن هناك أي شيء يمنحنا الأمل أو حافز يثبت لنا أننا مقبولون كمواطنين سوريين”.

وحول التحديات التي تواجهها قوات سورية الديموقراطية حول مصير عشرات آلاف الجهاديين وأفراد عائلاتهم من جنسيات مختلفة، المحتجزين في سجونها وفي مخيمات مكتظة تشهد حوادث أمنية متكررة، وترفض الدول المعنية استعادة رعاياها الذين يشكلون عبئاً على إدارة ذات إمكانات محدودة، قال خليل” لا نعرف ما الحلّ”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.