أخبار ||

مظاهرة نسائية حاشدة في بلدة أبو حمام شرق الفرات تطالب التحالف الدولي وقسد بالإفراج عن المعتقلين.

خرجت مظاهرة نسائية حاشدة في بلدة أبو حمام في الريف الشرقي لدير الزور طالبت التحالف الدولي بالضغط على قسد للإفراج عن المعتقلين.

ورفعت المتظاهرات شعارات كتب عليها ” أبنائنا بين سجين وقتيل” و ” نطالب التحالف الدولي بالإفراج عن أبنائنا في سجون قسد”.

وردد المتظاهرون عبارات ” الشعب يريد إطلاق المساجين” و أخرى نددت بممارسات قسد بحقهم. كما ردد الأهالي عبارات أخرى تطالب بوضع حد لحالة الفوضى التي تمر بها مناطق الريف الشرقي لدير الزور التي أصبحت أشبه بمناطق خارجة عن سلطة قسد ومسرحاً للعمليات العسكرية التي لم تنقطع حتى هذه اللحظة.

يذكر أن مناطق الريف الشرق لدير الزور و منذ ماعُرف بـ ” ثورة أبناء العشائر” التي خسرت بها قسد أكثر من 33 قرية وبلدة خلال 48 ساعة مازالت تعيش حالة الاقتتال المتقطع بين فترة واخرى.

وكانت صحيفة فورن بوليسي الأمريكية Foreign Policy  قد وصفت الأوضاع بعد الأحداث الأخيرة في دير الزور  معتبرة أن تحالف الولايات المتحدة مع قسد هو تحالف غير مستقر لأنه محفوف بالخصومات الداخلية، والآن بدأت التصدعات الأولى في هذا التحالف.

وتابعت الصحيفة أن قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها قسد نجت بصعوبة من أكبر ضربة لحكمها منذ تشكيلها في عام 2015. وفي الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر، طرد الآلاف من رجال القبائل العربية قوات سوريا الديمقراطية من عشرات المدن. وأن دير الزور لا يوجد فيها سكان أكراد أصليون، مما يجعل حكم المجموعة أكثر صعوبة من أي منطقة أخرى في البلاد.

واكدت الفورن بوليسي الأمريكية أن واشنطن بقيت صامتة أزاء الصراع بين المجموعتين العربية والكردية، خوفًا من الانحياز علنًا إلى أي طرف في الصراع لأنها تحتاج بشدة الإثنين للعمل معًا لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية.

وتابعت، على الرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية يبدو أنها قمعت التمرد، إلا أنها بفعلتها هذه قتلت أو سجنت أو أبعدت شريحة كبيرة من القيادات من أبناء المنطقة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى مشاركة المجتمعات المحلية العربية في دحر داعش، ومع ذلك، فإن الأحداث العنيفة التي وقعت في وقت سابق من هذا الشهر تهدد بإفساد هذه الشراكة وتخريب علاقات قوات سوريا الديمقراطية مع المجتمعات المحلية.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.