أخبار ||

الكاتب والدبلوماسي الفلسطيني رامي الشاعر يوثق فصلاً من فصول الإبادة الجماعية التي ترتكبها آلة التوحش في غزة؛ ويشدد على إنهاء حالة التشظي والانقسام الفلسطيني.

بينما تستمر آلة التوحش للاحتلال في ارتكاب أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وبعد أن أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لاستمرار الإبادة الجماعية في غزة بعد فيتو العار الذي اتخذته. وجه الكاتب والدبلوماسي الفلسطيني رامي الشاعر رسالة إلى التنظيمات الفلسطينية قائلاً ” ألا يكفي هذا لتباشر التنظيمات الفلسطينية إنهاء الانشقاق واستعادة الوحدة الوطنية”.

وتابع الشاعر، لا أعرف ماذا يمكن أن أضيف للتعبير عن المأساة والجرائم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني وسأكتفي بإرسال الرسالة التي وصلتني من مدرسة مادة الرياضيات، المفجوعة مجدولين أبو عودة، التي تعمل في في احدى مدارس مدينة الكويت، إذ تكتب:

٣٥ شهيداً من عائلتي وأكثر.. في القصف الغادر لبيتنا في مخيم خان يونس خلف سوق حي ألأمل بعد ظهر يوم ١٠/١٩ أكتوبر وهم:

بناتي حبيباتي روحي وعمري كله

١- ياسمين محمد فايز أبو عودة

٢- ألين محمد فايز أبو عودة

٣- والدي ماجد محمد حسن أبو عودة

٤- أمي صباح دياب حسن أبو عودة

٥- أخي أمجد ماجد محمد أبو عودة

٦- زوجته منال زياد خميس أبو عودة   الحامل في شهرها السابع

وأبنائهم:

٧- الطفل ماجد أمجد ماجد أبو عودة

٨- أحمد امجد ماجد أبو عودة

٩- ماريا أمجد ماجد أبو عودة

١٠- ألجنين عبد الرحمن ماجد محمد أبو عودة

١١- أخي محمد ماجد محمد أبو عودة

١٢- أختي ماجدة ماجد محمد أبوعودة

وأبنائها الثلاثة أطفال:

١٣- خالد ماهر أبو عبيد

١٤- منة الله ماهر أبو عبيد

١٥- ندى أبو عبيد

١٦- أختي الثانية امجاد ماجد أبو عودة الحامل

وأولادها:

١٧- غزل أبو عبيد

١٨- محمد أبو عبيد

١٩- عمتي انشراح محمد حسن أبو عودة

٢٠- إبنتها صابرين طبازة

٢١- وسام مقداد زوجة خالي أكرم المصاب في يده

وبناته:

٢٢- هديل أكرم أبو عودة

٢٣- مريم أكرم أبو عودة

٢٤- إبن عمي فجر زياد أبو عودة

٢٥- إبن عمي خليل عبد ألرازق أبو عودة

٢٦- حفيده مالك حمدي ألكحلوت

٢٧- جدي دياب حسن أبو عودة

٢٨- إبن عمي خالد فؤاد أبو عودة

أولاد عمي محمد:

٢٩- لمى محمد أبو عودة

٣٠- عبادة محمد أبو عودة

٣١- نيفين محمد أبو عودة

بنات ابن عمي أحمد:

٣٢- عائشة أحمد أبو عودة

٣٣- تالا أحمد أبو عودة

٣٤- ابن عمي اسامه فؤاد أبو عودة

٣٥- ابن خالتي محمد زياد أبو عودة.

وتابعت الرسالة ” الآن وأنا أكتب لأعرفكم بهذه الجريمة النكراء، وصلني أن ثلاث معلمات في الكويت من غزة فقدوا جميع أفراد عائلاتهم وإحداهم هي هناء زياد صلاح كريرة والتي تم إدخالها مستشفى الجهراء نتيجة الانهيار بعد أن وصلها خبر إستشهاد ٧٠ شخصاً من عائلتها كانوا متواجدين ببيت واحد في حي الدرج ضمن بناية من أربع طوابق تضم ما يقارب ألف نازح، علماً ان البناية قصفت يوم الاربعاء الساعة الحادية عشر، بينهم خمسةً من أبنائها بعد أن تم انتشال ٥٣ جثة منهم، وهم:

١- زوجي نمر خليل ياسين

وأولادي:

٢- محمد نمر خليل ياسين

٣- نورهان نمر خليل ياسين

٤- فرح نمر خليل ياسين

٥- عبد ألرحمن نمر خليل ياسين

٦- شام نمر خليل ياسين

٧- امي نعيمة محمود كريرة

٨- ابي زياد صلاح كريرة

٩- اخي صلاح زياد كريرة

وأولاده:

١٠- زياد صلاح زياد كريرة

١١- محمد صلاح زياد كريرة

١٢- ابراهيم صلاح زياد كريرة

١٣- عبدالرحمن صلاح زياد كريرة

١٤- زوجة اخي احلام شلدان

١٥- اخي محمود

وأولاده:

١٦- محمد محمود

١٧- زياد محمود

١٨- جنى محمود

١٩- سما محمود

٢٠- زوجته رغد

٢١- اخي محمد زياد كريرة

٢٢- اختي كرم زياد صلاح كريرة

٢٣- عمتي هبة كريرة

٢٤- عمتي منال كريرة

٢٥- عمتي هنادي كريرة

٢٦- عمي عبدالله صلاح كريرة

٢٧- زوجته

٢٨- ابنه الرضيع

وهذا جزء من قائمة طويلة بالإضافة الى قائمة لأكثر من ثلاثين ألف شهيد بعضهم مازال تحت الأنقاض منذ بداية الأنتفاضة في السابع من اكتوبر، في غزة والذي يجب تخليد اسمائهم مع اسماء شهداء الضفة الغربية.

وختمت الرسالة بالدعاء للشهداء ” رحمهم الله رحمة واسعة وأسكنهم الفردوس الأعلى وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. حسبنا الله ونعم الوكيل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.