أخبار ||

مقتل أحد المُرحلين حديثا من تركيا برصاص الجندرمة تاركا خلفه زوجة وثلاثة أطفال بلا معيل

تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي، خبر مقتل اللاجئ السوري هشام مصطفى، من أبناء مدينة حلب منطقه السفيرة، الذي قتل يوم أمس الاثنين بقناصة الجندرمة التركية.

وقالت شبكة الثورة السورية، إن هشام مصطفى من مدينة حلب منطقه السفيرة، قامت السلطات التركية بترحيله منذ 25 يوم من مدينة اسطنبول إلى الشمال السوري، رغم امتلاكه “كملك” الولاية نفسها، تاركاً خلفه زوجة وثلاثة أطفال بلا معيل.

وقال ابن عم الضحية أبو قيس، إن قريبه “هشام مصطفى الصطيف” نشأ في ظل أسرة محافظة لها مكانتها الاجتماعية بين أطياف المجتمع، ووالده “مصطفى” مريض بقدميه منذ صغره.

وتابع، أن “هشام” درس حتى الصف التاسع وكان معيناً لأهله في كل مجالات الحياة، ومع بداية الثورة نزح من قريته إلى بلدة “الخفسة” التابعة لمحافظة حلب، وفي الشهر العاشر من عام 2016 لجأ إلى تركيا مع إخوته وعمل مع شقيقه الأصغر لتحصيل لقمة العيش واعتقل بطريقة تعسفية منذ 25 يوماً من منزله في منطقة “بغجلار” وكان القرار النهائي الترحيل إلى سوريا رغم أنه يحمل بطاقة هوية (كملك) من إسطنبول ودون مراعاة لوضع عائلته وعدم وجود معيل أو سند لهم، علماً أن لدى مصطفى -كما يقول- قريبه 3 من الأولاد آخرهم ولد قبل عيد الفطر الماضي.

ودفن الشاب “هشام مصطفى” عصر أمس الاثنين في قرية “عز مارين” بريف إدلب بعد أن قضى برصاص الجندرما التركية أثناء محاولته العودة إلى اسطنبول.

تجدر الإشارة إلى أن عشرات السوريين خلال السنوات الماضية قتلوا برصاص الجندرمة التركية خلال محاولة عبورهم إلى تركيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.