أخبار ||

الشاكر يعلن انسحابه من عضوية المجلس الرئاسي لـ ” مجلس سورية الديمقر اطية”، بعد أقل من عام على انضمامه كمستقل.

تناقلت العديد من المصادر مطلعة بياناً يفيد بانسحاب الدكتور محمد الشاكر من عضوية المجلس الرئاسي لمجلس سورية الديمقراطية، الذي من المفترض أن يكون أعلى سلطة في مناطق شمال وشرق سورية.

والمعروف عن الشاكر من خلال كتاباته الأكاديمية ودراساته أو من خلال ظهوره ومشاركاته على وسائل الإعلام من أوائل المنظرين لفكرة الديمقراطية اللامركزية والتشاركية في إطار الحل السوري، ومؤمناً بتلازم الديمقراطية مع اللامركزية، كما دعواته لأن تكون مناطق شمال وشرق سورية نقطة جذب للمعارضة الوطنية السورية بدلاً من تشتتها بين الدول التي تشغلها وتتحكم بها.

وتابع المصدر، إنّ هذه الفكرة كانت من أهم أسباب انضمام  الشاكر لمجلس سورية الديمقراطية، عدا دعوتاته الدائمة للعمل على الأرض في إطار التشاركية واالامركزية.

وكان الشاكر عضواً في اللجنة التحضيرية المصغرة لمؤتمر القوى الشخصيات الوطنية التي أطلقها مجلس سورية الديمقراطية، كما لعب دوراً في تقريب وجهات النظر بين العديد من المعارضات الديمقراطية ومسد.

وقال المصدر ذاته، أنّ الشاكر  وبحكم اختصاصه كدكتور في القانون الدولي، كان قد قدم مشروعاً متكاملاً لحوكمة مناطق شمال وشرق سورية. وكان يدعو بشكل دائم أهمية حوكمة مؤسسات مناطق شمال وشرق سورية، معتبراً أنّ غياب الحوكمة يتعارض مع فكرة اللامركزية والتشاركية في القرار، بل يفتح الباب للفوضى وتركيز السلطة بسبب غياب المؤسسات الدستورية الثلاث.

الجدير ذكره، أن الشاكر هو أحد مؤسسي التجمع الديمقراطي العربي، الذي تشكل من اندماج عدة مكونات سياسية غير ممثلة بمسد، وكانت قد عقدت مؤتمراً جماهيرياً كبيراً في مناطق الإدارة الذاتية، قبل أن يتم انتخابه منسقاً عاماً للتجمع.

يذكر أن الشاكر كان قد عمل أستاذاً لمواد القانون العام في جامعة الفرات، وله العديد من الكتب والدراسات في الدستور السوري وآليات بناء الدولة السورية.

المصدر: وكالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.