أخبار ||

تجمع أبناء البوكمال وريفها الديمقراطي يعقد اجتماعه السنوي

الجديع: نطمح بأن يكون التجمع مؤسسة قادرة على توحيد رؤية أبناء المنطقة وإدماجهم بشكل فعلي في بناء السلام والتنمية وتفعيل دور  أبناء دير الزور ومشاركتهم في القرار.

الكردي: ضرورة توسيع مشاركة التجمع في الفعاليات التي تجريها الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطي

الجاسم: عقدنا اجتماعنا اليوم في مدرسة أبو حمام  لما لها من رمزية حيث ارتكبت المجزرة الشهيرة مجزرة الشعيطات، وكان غالبية الحضور يجلسون على مقاعد مدرسية.

الضياف: المشروع الذي يؤمن به التجمع والدماء التي قدمناها معاً ظلت من أهم الروابط بين جميع مكونات شمال وشرق سوريا.

الجلو: بالرغم من الصعوبات التي تعترض عملنا إلا أن أعضاء التجمع مصرين على متايعة عملهم ليكونوا صوتاً واحداً في مواجهة التطرف والاستبداد.

 

عقد تجمع أبناء البوكمال وريفها الديمقراطي – أمس السبت- اجتماعه السنوي في مدينة أبو حمام بحضور أعضاء الأمانة العامة والمكتب التنفيذي، وركز الاجتماع على الوقوف عند واقع التجمع وتطويره، ومناقشة تغيير اسم التجمع ليصبح ” تجمع أبناء دير الزور وريفها الديمقراطي” بعد الانتسابات الجديدة للتجمع من خارج مدينة البوكمال.

وقال محسن الجديع عضو اللجنة التنفيذية في التجمع، وعضو لجنة الصلح بين العشائر في دير الزور إننا في تجمع أبناء البوكمال نطمح بأن يكون التجمع مؤسسة قادرة على توحيد رؤية أبناء المنطقة في السلام والتنمية وتفعيل دور  أبناء دير الزور ومشاركتهم في القرار على جميع المستويات، خصوصاً وأن تجربة مجلس سوريا الديمقراطية أصبحت الملاذ الوحيد لتحقيق تطلعات أبناء دير الزور في الديمقراطية والحرية والكرؤامة.

وتابع الجديع، نعمل الآن في هذا التجمع ليكون الصوت المعبر عن تطلعات أبناء المنطقة وتكريس فكرة السلم الأهلي بين جميع المكونات، لاسيما وأن هذه المنطقة بالذات عرفت تاريخياً التعايش المشترك بين أبنائها منذ آلاف السنين.

وقال عضو الأمانة العامة عيسى الكردي، لقد سبق هذا الاجتماع اجتماعاً تحضيرياً الشهر الماضي، للوقوف عند ماتم إنجازه والمأمول أيضاً، وقد اجمع الحضور على ضرورة توسيع مشاركة التجمع في الفعاليات التي تجريها الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطي، فقد كان التجمع حاضراً في جميع فعاليات المنطقة وصوتاً معبراً عن تطلعات أبناء المنطقة، وبمبادرة منه عقد العديد من الندوات والاجتماعات الجماهيرية، التي أكدت إصرار أبناء دير الزور على مواصلة ثورتهم في الحرية والكرامة وطي صفحة الاستبداد بدءاً من شمال وشرق سوريا .

في السياق ذاته، قال عضو اللجنة التنفيذية محمد الجاسم، لقد توسعت في الآونة الأخيرة قاعدة التجمع، خصوصاً بعد الانتسابات من خارج مدينة البوكمال، وقد ناقشنا في اجتماعنا هذا فكرة استبدال اسم التجمع ليصبح ” تجمع أبناء دير الزور وريفها الديمقراطي”.

وأضاف الجاسم، إن التجمع مازال يعاني من الكثير من المشكلات والمعوقات، من بينها تكثيف التواصل مع مجلس سوريا الديمقراطية، والاشراف على فعاليات التجمع.

وتابع الجاسم، عى سبيل لقد عقدنا اجتماعنا اليوم في مدرسة أبو حمام  لما لها من رمزية حيث ارتكبت المجزرة الشهيرة مجزرة الشعيطات، وكان غالبية الحضور يجلسون على مقاعد مدرسية، وبدون أية تغطية من أية وسيلة إعلامية على كثرتها في شمال وشرق سوريا، وظهر جلياً عدم توفر اللوجستيات اللازمة.

وقال محمد الضياف عضو الأمانة العامة ومسؤول العلاقات العامة في االتجمع محمد الضياف،  نطمح في التجمع لمد الجسور أكثر مع مؤسسات مجلس سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية، والمجلس المحلي، فالمشروع الذي يؤمن به التجمع والدماء التي قدمناها معاً ظلت من أهم الروابط بين جميع مكونات شمال وشرق سوريا.

وقال عماد الجلو عضو اللجنة التنفيذية، بعد مرور أكثر من عامين على تأسيس التجمع، وبالرغم من الصعوبات التي تعترض عملنا إلا أن أعضاء التجمع مصرين على متايعة عملهم ليكونوا صوتاً واحداً في مواجهة التطرف والاستبداد، وليكونوا صوتاً واحداً مع جميع مكونات شمال وشرق سوريا التي وحدتها الرؤية السياسية والدم الذي سال من جميع أبناء المنطقة في مواجهة الإرهاب.

وجاء في الكلمة الافتتاحية للاجتماع:

” نجتمع اليوم في الاجتماع السنوي لتجمع أبناء البوكمال وريفها الديمقراطي، للوقوف عند حالة التجمع ورؤاه المستقبلية، ليكون النواة والصوت المعبر عن تطلعات ورؤى أبناء المنطقة ودورهم المحوري في طي صفحة الاستبداد وتحقيق الديمقراطية والتنمية.
وانطلاقاً من الأهداف التي تأسس عليها ” تجمع أبناء البوكمال وريفها الديمقراطي“، واستناداً لبيانه التأسيسي الذي أشار لما يحاك لمناطقنا من مشاريع تدفع ثمنها جميع مكونات المنطقة، حيث المشروع الإيراني الذي ما زال يتموضع في مناطقنا ، محاولاً زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار، وحيث المشروع التركي الاحتلالي الذي يحتل الأرض، ويدعم التطرف، بعد أن حرف مسار الثورة السورية وحولها إلى متطرفين وقطاع طرق ومرتزقة.
يتابع التجمع اليوم عمله من رؤية تولي الأهمية لاستقرار مناطقنا التي عانت من جميع المشاريع الخارجية بدءاَ من فوضى السلاح وجهة النصرة و داعش، وإيماناً منا بمبادئ العيش المشترك، وتمكين فكرة السلام المستدام بين جميع مكونات الجزيرة والفرات، لتكون نموذجاً لسورية، دولة ديموقراطية لا مركزية موحدة.
أعزائي الحضور.. نجتمع اليوم لمناقشة النقاط الرئيسية التالية:
1- الواقع التنظيمي وهيكلة التجمع من جديد.
2- البحث عن الآليات التي تمكن التجمع ليكون فاعلاً في تحقيق رؤاه وتصوراته.
3- إعادة انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي ، وأعضاء الأمانة العامة، وممثلي المناطق والبلدات والقرى.
4- التصويت على تعيير اسم التجمع ليصبح ” تجمع أبناء دير الزور وريفها الديمقراطي”، وذلك بسبب انضمام أعضاء جدد من كافة مناطق دير الزور وعدم اقتصاره على أبناء البوكمال وريفها.
5- الوقوف عند مشكلات التجمع وحاجاته .
6- الوقوف عند تساؤلات الأهالي ومشاكلهم، والعمل على تحقيقها ما أمكن.

عاشت سورية حرة ديمقراطية لامركزية موحدة.
دير الزور / أبو حمام 27 آذار/مارس 2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.