أخبار ||

” فزعة” عشاير دير الزور .. 80 شاحنة تصل إلى الشمال السوري و تكسر الجليد السياسي.

مع انطلاق  ” فزعة عشائر دير الزور” أثبت السوريين تلاحمهم  و وحدتهم في أصعب الظروف الطبيعية منها أو السياسية التي أبتلوا بها من جميع الأطراف.

وتمكنت أكثر من 75 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الإغاثية المقدمة من عشائر دير الزور، ضمن مصطلح ” الفزعة” التي تعني النخوة دون أن يسألك المحتاج المساعدة. كثقافة وتقليد عشائري يعبر عن عادات العشائر  الراسخة في النخوة وإغاثة الملهوف وحماية الضعيف بوضعه أو ماله أو أهله.

وتمكنت ” فزعة عشاير دير الزور” من اجتياز معبر ” أم جلود” بريف مدينة منبج بريف حلب الشرقي،  وصولاً إلى متضرري الزلزال في مناطق شمال غرب سورية عبر معبر “عون الدادات” التي تُسيطر عليه المعارضة السورية، بالقرب من مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

وكانت ” الحكومة السورية المؤقتة” قد أعلنت في بيانٍ لها يوم أمس الأحد، عن استعدادها لاستقبال مساعدات فزعة العشائر القادمة من  أهالي دير الزور إلى الشمال السوري.

في السياق ذاته، كان نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية اللواء أوليغ إيغوروف، قد أعلن فتح دمشق معبري سراقب وأبو الزندين لإيصال المساعدات لمتضرري الزلزال في الأراضي الخارجة عن سيطرة الحكومة، مشيرا إلى أنه تم تشكيل قوافل مساعدات إنسانية لغوث المنكوبين.

و رحب الأمين العام للأمم المتحدة بقرار  فتح معبري باب السلامة والراعي بين تركيا وشمال غربي سورية، لفترة 3 أشهر لإيصال المساعدات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.