أخبار ||

جلسة حوارية بين التيار العربي المستقل و تيار مواطنة..

  • التيار العربي المستقل: تفاهماتنا تنطلق من أساسيات هي:  القرار 2254 هو سكة الحل السياسي.. حل القضية الكردية.. الديمقراطية اللامركزية وسلطة الشعب في المناطق حيث المؤسسات للشعب والسلطة للدستور.
  • تيار مواطنة: الكرد جزءاً من النسيج السوري، وندعو  أن تكون مناطق شمال وشرق سورية هي المنصة السورية الديمقراطية القادمة،  بما يؤهلها للعب دور في الحل السياسي.

في إطار النقاشات والحوارات التي تجريها القوى الديمقراطية وصولاً للتغيير الديمقراطي المنشود، عقد كل من التيار العربي المستقل وتيار مواطنة – أمس الإربعاء- جلسة نقاش مغلقة حول مآلات الحل السياسي ومستقبل المعارضة السورية الديمقراطية، حضرها عن تيار مواطنة كل من الأستاذ عصام دمشقية، والأستاذ وسيم حسان، والاستاذ أحمد جمجمي، وعن التيار العربي المستقل كل من الاستاذ رائد نقشبندي والدكتور محمد الشاكر.

في بداية اللقاء، قدم الأستاذ أحمد جمجمي للأسباب التي دفعت نحو هذا اللقاء، واضعاً إياها في إطاره العام  كأحد الخطوات لتجميع القوى الديمقراطية، ومؤكداً على ضرورة هذه اللقاءات كمقدمة للحل السياسي على أيدي القوى الديمقراطية.

وأجاب الدكتور محمد الشاكر على الأسئلة المطروحة من تيار مواطنة مستعرضاً المبادئ الأساسية للتيار العربي المستقل وحراكة مع الدول الفاعلة في الملف السوري وتفاهماته مع القوى السورية.
ولخص الشاكر المنطلقات الفكرية للتيار كمقدمة لجميع التقاهمات، وفي مقدمتها: تطبيق القرار 2254 كسكة للحل في سورية ، والديمقراطية اللامركزية، وحل القضية الكردية، وسلطة الشعب في المناطق في إطار علاقة متوازنة ومتعاونة مع المركز بما يعيد وحدة البلاد وسيادة الشعب السوري على أرضه.

وتابع الشاكر، يمكننا القول أنه لاتوجد حتى هذه اللحظة معارضة سورية مستقلة، وأن المعارضة الرسمية أصبحت مجرد أدوات بيد القوى المتصارعة على مناطق النفوذ، وأن شمال وشرق سورية هو آخر بارقة أمل لتشكيل معارضة سورية تعمل للتغيير الديمقراطي المنشود.
وقال الشاكر، إن الديمقراطية كنظام حكم تستلزم تطبيق اللامركزية كمستوى حكم في المناطق بمستوياته الثلاث التشريعي والتنفيذي والقضائي، معتبراً أن هذه الآلية هي التطبيق العملي للديمقراطية التشاركية المتعارف عليها في الدول الديمقراطية المعاصرة. وأضاف: ببساطة شديدة المؤسسات للشعب والسلطة في الدستور.

كما استعرض الأستاذ وسيم حسان الحراك السياسي لتيار مواطنة كمجموعة من المثقفين الذين يحاولون إيجاد رابط للمعارضة السورية، منذ مشاركتهم في هيئة التنسيق والائتلاف ومؤتمر القاهرة، في إطار السعي الدوؤب إلى تحالفات ديمقراطية، ومنها الاندماج مع نواة وطن.
من جهته، قال المعارض السوري الأستاذ عصام دمشقية أن الكرد جزء من النسيج السوري، داعياً أن تكون مناطق شمال وشرق سورية المنصة السورية الديمقراطية القادمة، لتكون قطباً جاذباً موجوداً على أرض الواقع ما يؤهله للعب دور في الحل السياسي.
وفي نهاية الحوار، دعا دمشقية من موقعه كعضو في اللجنة التحضيرية المصغرة للقوى الديمقراطية، أن يكون هناك تمثيل أوسع للقوى الديمقراطية الأخرى في هذه اللجنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.